Menu

L’énergie nucléaire civile en quelques mots

باستطاعة الطاقة النووية أن تقدم مساهمة أساسية لإرضاء الحاجيات الإنسانية الأساسية والتنمية المستدامة : في مجال الصحة والصناعة والزراعة والوصول إلى مصادر المياه وإلى الطاقة وحماية البيئة. إذا، يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهوده لإشراك الجميع في الاستفادة من الاستعمالات المدنية للذرة، مع الوقاية من مخاطر الانتشار المرتبطة بشكل خاص بدورة الوقود.

واليوم، يوجد 56 مفاعلا نوويا في طور البناء عبر العالم، أكثر من نصفها في آسيا. وهو أكبر عدد من المفاعلات التي توجد طور البناء منذ 25 سنة. ويوجد اليوم في العالم 436 مفاعلا نوويا ينتجون 15% من الكهرباء.

Nuclear magnetic resonance imaging (NMR) by CEA. Credit = P. Stroppa / CEA

الطاقة النووية المدنية والتغير المناخي

الطاقة النووية لا ينتج عنها غاز الاحتباس حراري. ففي ظرفية تتميز بمحاربة الاحتباس الحراري، تشكل الطاقة النووية أحد الحلول لاحترام الالتزامات التي أخذتها عدة دول، ومن بينها فرنسا، بتقليص انبعاثاتها من ثاني أوكسيد الكربون.

ونظمت فرنسا، بدعم من كندا والصين والولايات المتحدة والهند واليابان، في سبتمبر/أيلول 2009، على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعا حول الطاقة النووية والتغير المناخي، حضره أكثر من 80 شخصا. وفي منظور مؤتمر كوبنهاغن حول التغير المناخي، سمحت هذه التظاهرة بإبراز فائدة الطاقة النووية في محاربة التغير المناخي. وثيقة من إعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

في فرنسا، يؤمن معهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية، لكامل التراب الوطني، مراقبة دائمة لمستويات النشاط الإشعاعي في الهواء المحيط في مختلف الأوساط (الهواء، الماء، الأرض، الأغذية...) التي يمكن أن يتواجد فيها السكان.

النفايات

كجميع الأنشطة الإنسانية، يترتب عن إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة النووية نفايات بكمية ضعيفة، لكن نشاطها الإشعاعي يمكن أن يمثل تهديدا للبيئة وللكائنات الحية. ولذا يجب أن تكون النفايات المشعة الناتجة عن أنشطة نووية موضوع إدارة صارمة وشفافة، ومناسبة لنوع النفايات المعنية، كما هو الحال في فرنسا.

Partager